responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 132
قول مجاهد ما معناه: هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي[1].
وقول عون بن عبد الله: لولا فلان لم يكن كذا[2].
ثم أردف بقول غير هؤلاء فقال وقال ابن قتيبة: يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا[3].
وقال أبو العباس: بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه وإن الله تعالى قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" الحديث- وقد تقدم[4]- وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به. وقال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثيرة.
فقد أورد هنا بعض النصوص المفسرة للآية. من أقوال السلف.
5- النص ضمن مسائل الباب الواحد على تفسير الآيات المذكورة. فإن كان تفسيرها قد أتضح فبها ونعمت، وإلا فيرجع إلى تفسيرها الصحيح لأنه معين على فهمها، واستنباط الشاهد للباب منها.
وأمثلته كثيرة فكل باب ترجم له بآية نص في المسائل المستنبطة على التفسير بقوله: فيه مسائل: الأولى: تفسير آية كذا وكذا أو نحو ذلك.
ومن أمثلته:
- قوله "باب من الشرك إرادة الإنسان عمله الدنيا" [5].
وقول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآيتين[6].
ثم أورد حديث أبي هريرة المرفوع: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم" الحديث[7].

[1] تفسير الطبري "14: 158".
[2] تفسير الطبري "14: 158".
[3] انظر غريب القرآن لابن قتيبة ص "248".
[4] انظر ما تقدم ص "130".
[5] مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ العقيدة/ كتاب التوحيد ص "100".
[6] سورة هود: آية "15، 16".
[7] تقدم تخريجه ص "82".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست