responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92
بالله، وحسن الطاعة له، وحسن الصبر على أمره"[1].
قال بعض العلماء[2]: معرفة الله تعالى أن يعلم أن الله خالق العالم بما فيه، وهذه المعرفة للكفار أيضاً، قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [3] وحسن المعرفة أن يوحّده وينفي عنه التشبيه في الذات والتعطيل من الصفات، فيصفه بما وصف به نفسه من الصفات وبما وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يمثله في صفاته وذاته

[1] حديث موضوع، أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1/21، 3/323، وابن الجوزي في الموضوعات 1/172، والسيوطي في الدر المنثور 1/159 وفي اللآلئ المصنوعة 1/66، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/175.
قال أبو الفتح الأزدي: لا يصح في العقل حديث، قاله أبو جعفر العقيلي، وأبو حاتم بن حبان، نقل ذلك الإمام ابن القيم وقال: أحاديث العقل كلها كذب (ر: المنار المنيف في الصحيح والضعيف ص66،67 لابن القيم) .
وقال الشيخ الألباني: ومما يحسن التنبيه عليه أن كل ما ورد في فضل العقل من الأحاديث لا يصح فيها شيء، وهي تدور بين الضعف والوضع. (ر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة1/13) .
[2] لعله الإمام أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني المتوفى سنة 489هـ، فقد نقل بعض معنى كلامه المذكور الإمام الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني في كتابه (الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة) في مواضع متفرقة انظر: 1/314-322، 2/115،116.
[3] سورة لقمان /25.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست