responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 83
الباب الثاني: في ذكر المقدمات
الفصل الأول: في بيان الأمة
...
القسم الثاني: في ذكر المقدمات، وهي أربعة فصول:
الفصل الأول: في بيان الأمة
اسم الأمة يقع[1] على [ثلاثة] [2] وجوه ينتظم مرة وينفصل أخرى:
أولها: أمة الدعوة، وهي التي بُعِث إليها المبلغ فلزمتها الحجة من مجيبٍ مقرٍ أو عصي مُصِرّ، قال الله تعالى: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ…} [3]، وفي الخبر: أنا حظكم من الأنبياء، وأنتم حظي من الأمم[4].

[1] قال الإمام النووي: لفظة الأمة تطلق على معان:-
منها: من صدق النبي صلى الله عليه وسلم وآمن بما جاء به وتبعه فيه.
ومنها: من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم وكافر. (ر: تهذيب الأسماء واللغات 2/11 باختصار) .
[2] في ص (ثلاث) والصواب ما أثبته.
[3] سورة الرعد /30.
[4] أخرجه ابن حبان (ر: موارد الظمآن ح2304) ، والبزار (ر: كشف الأستار ح2847) .
قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي حبيبة الطائي، وقد صحح له الترمذي حديثاً وذكره ابن حبان في الثقات. ا. هـ. (ر: المجمع 10/71)
قلت: أبو حبيبة الطائي مقبول (ر: تقريب التهذيب 2/410) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست