اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 76
على الضلالة، وإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم"[1].
وقال صلى الله عليه وسلم - في خبرٍ طويل-: "من أراد بحبوحة[2] الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد"[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يأمرني بالجماعة، وإنه من خرج شبراً من الجماعة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه"[4]. [1] أخرجه ابن ماجه ح (3950) ، وابن أبي عاصم في السنة ح (84) ، وابن بطة في الإبانة ح (118) ، واللالكائي في شرح الأصول ح (157) كلهم من طريق معان بن رفاعة عن أبي خلف المكفوف عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً. وفي إسناده: معان بن رفاعة وهو ليّن الحديث، وأبو خلف المكفوف اسمه: حازم بن عطا وهو متروك، ورماه ابن معين بالكذب. (ر: تقريب التهذيب على الترتيب 2/258،417) قال الألباني في تخريجه لكتاب السنة: "إسناده ضعيف جداً". [2] بُحْبُوحة المكان: وسطه، بضم الباءين، يقال: تبحبح: إذا تمكن توسط المنزل والمقام. (ر: النهاية في غريب الحديث 1/98 لابن الأثير) . [3] أخرجه الإمام أحمد 1/18،26، والترمذي ح (2165) ، وابن ماجه مختصراً ح (2363) ، وابن أبي عاصم في السنة ح (87،88،899،902) ، وابن بطة في الإبانة ح (113،114،115) ، وابن منده في الإيمان ح (1086،1088) واللالكائي في شرح الأصول ح (155) ، والحاكم في مستدركه 1/114 كلهم من طرق عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني (ر: تخريج كتاب السنة لابن أبي عاصم، وصحيح الجامع الصغير ح (6170) . [4] أخرجه الإمام أحمد 4/130،202، 5/344، والترمذي ح (2863،2864) في سياق طويل، وأخرجه الحاكم 1/117،118، واللالكائي في شرح الأصول رقم (157) مختصراً كلهم من طرق عن الحارث الأشعري رضي الله عنه مرفوعاً.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب، وقال الهيثمي في المجمع 5/220: رواه أحمد، ورجاله ثقات رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلميي وهو ثقة. وذكر ابن كثير الحديث في تفسيره 1/61 وقال: "حديث حسن".
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 76