اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 257
وكان] 138/ب [ينتبه في الليل مذعوراً، وربما سُمِعَ يقول: ما لي ولأحمد، كأنه يُعذَّب إلى أن مات[1].
قال عبد الله بن محمد الهروي[2] فيه:
ديني حديث المصطفى وشريعتي آثار من تبعوه بالإحسان
وإمام العوام لله الذي دفنوا حميد الشأن في بغدان
جمع التقى والزهد في دنياهم والعلم بعد طهارة الأردان
خَصْم النبي وصيرفي حديثهِ ومُفْلق أعرافها بمعان
حَبْر العراق ومحنة لذوي الهوى يدرى ببغضته ذوو الأظغان
عرف الهدى فاجتاب ثوبي نصره وسخا بمهجته على عرفان
متجرداً فوق السياط تنوشه أيدي سياط أئمة العدوان
ورعى حفيظة عُصبة صحبتهم لله عاصِمة من الإيهان
عرضت له الدنيا فأعرض سالماً نها كفعل الراهب الخمصَان
وأبى على الغاوين مَا قد موَّهوا من زخرف ورموه من هذيان
هانت عليه نفسه في دينه ففدى الإمامُ الدينَ بالجثمان [1] بنحوه في كتاب محنة الإمام أحمد بن حنبل ص115 للحافظ تقي الدين عبد الغني المقدسي (ت600هـ) تحقيق: د. عبد الله التركي. [2] تقدمت ترجمته
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 257