responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 246
المؤمنين عشرين حازراً ليحزروا كم صلّى على أحمد بن حنبل رضي الله عنه، فحزروا ألف ألف وثلاثمائة ألف سوى من كان في السفن[1].
قال أبو زرعة الرازي: بلغني أن المتوكل أمر أن يمسح الموضع الذي وقف الناس عليه حيث صلي على أحمد بن حنبل - رحمه الله -، فبلغ مقام ألفي ألف وخمسمائة ألف، وصلى عليه محمد بن عبد الله بن طاهر[2].
قال الخطيب أبوبكر في تاريخ بغداد: لما صلوا على جنازة أحمد بن حنبل كان الجَمْع كثيراً، فأمر المتوكل أمير المؤمنين أن يمسح الموضع، وكانوا صلوا عليه في الصحراء، فمسحوا وقدروا أنه صلى عليه ألف ألف وستون ألفا دون من كان على السور ودون النساء والصبيان، فأسلم يوم مات أحمد بن حنبل عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس[3].

[1] أبو نعيم في الحلية 9/180، وابن الجوزي في المناقب ص504،505.
[2] ابن الجوزي في المناقب ص505، والذهبي في سير الأعلام 11/340، والمقدسي في مناقب الأئمة الأربعة ص157.
[3] تاريخ بغداد 4/423، وأبو نعيم في الحلية 9/180، وابن الجوزي في المناقب ص419، والمزي في تهذيب الكمال1/468، والذهبي في سير الأعلام 11/343، وقال الذهبي: هذه حكاية منكرة (أي قصة إسلام عشرين ألفا من اليهود والنصارى في يوم وفاة الإمام أحمد) ، تفرد بنقلها هذا المكي عن هذا الوركاني، ولا يُعرف، ثم العادة والعقل تُحيل وقوع مثل هذا: وهو إسلام ألوف من الناس لموت ولي الله، ولا ينقل ذلك إلا مجهول لا يعرف، فلو وقع ذلك لاشتهر، ولتواتر لتوفر الهمم والدواعي على نقل مثله، بل لو أسلم لموته مائة نفس لقضى من ذلك العجب، فما ظنك؟! ا. هـ. وبنحو ذلك ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 18/143.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست