اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 235
وربيعة، فإنهما كانا مسلمين، ولا تسبوا قيسا فإنه كان مسلماً" [1].
فرسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد مضر بن نزار، وإليه دفع أبوه حجابة الكعبة، وأحمد بن محمد بن حنبل - رضي الله عنه - من ولد ربيعة بن نزار على ما ذكره أصحاب التواريخ.
قال الحسين بن أحمد الأسدي الطبري: أحمد بن محمد بن حنبل نسبه من بني شيبان، أصله بصري خطته بمرو[2] ويُعَد في البغداديين[3].
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: أحمد بن محمد بن حنبل خطته بمرو ويعد في البغداديين.
قال أحمد: حُمِلت من مرو، وأمي بي حامل] 131/ب [[4].
وقال أحمد: وُلدتُ في سنة أربع وستين ومائة في أولها في ربيع الآخر[5]. [1] ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7/164 وقال: رواه الزبير بن بكار مرفوعا، وله شاهد عن حبيب من مرسل سعيد بن المسيب. اهـ [2] الخطة - بالكسر- الأرض والدار يختطها الرجل في أرض غير مملوكة ليتحجرها ويبني فيها، وذلك إذا أذن السلطان لجماعة من المسلمين أن يختطوا الدور في موضع بعينه ويتخذوا فيها مساكن لهم، كما فعلوا بالكوفة والبصرة وبغداد. (ر: اللسان - مادة "خطط") . [3] الخطيب في تاريخ بغداد 4/415. [4] ابن عدي في الكامل ص189. [5] الخطيب في تاريخ بغداد 4/415، والذهبي في سير الأعلام 11/179.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 235