اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 229
البويطي[1]، والربيع بن سليمان المرادي[2] والربيع بن سليمان الجيزي[3].
قال الشافعي: لسان أبي يعقوب كلساني، وأما الربيع فإنه يؤدي كما سمع، وأما المزني فإنه يغلب الجن] 129/ب [بالفقه[4].
وعن الربيع قال: كنا مع الشافعي فأقبل المزني فقال: قد جاءكم من لو ناظر الشيطان لقطعه، فالتفت فإذا المزني[5].
وعن عصام الرازي قال: سمعت المزني يقول: إذا قال الرجل والله لا أضرب اليوم أحداً، فضرب نفسه لا يحنث لأنه إنما أراد غيره من الناس. قال: وهذا يدخل في اللغة على القدرية في قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [6] والله خالق الأشياء كلها أعمال العباد وغيرها، ولم يعن نفسه إنما أراد سواه. [1] يوسف بن يحي البويطي، المصري الفقيه، حمل إلى بغداد في أيام المحنة وأريد على القول بخلق القرآن فامتنع من الإجابة إلى ذلك، فحبس حتى مات عام 231هـ (ر: تاريخ بغداد 14/299، طببقات الشافعية الكبرى 2/162، سير الأعلام 12/58) . [2] هو الحافظ الإمام، محدث الديار المصرية، توفي عام 270هـ (ر: طبقات الشافعية 2/132، مناقب الشافعي 2/358 للبيهقي، وسير الأعلام 12/587) . [3] أبو محمد، الأزدي مولاهم، المصري، كان رجلاً فقيهاً صالحاً، توفي سنة 256هـ (ر: ترجمته في طبقات الشافعية الكبرى 2/132) . [4] البيهقي في المناقب 2/339. [5] البيهقي في مناقب الشافعي 2/356. [6] سورة الزمر /62.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 229