اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 222
فإني أسمعك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عِوض[1].
قال الفضيل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما أحد أمسك في يده محبرة وقلماً إلا وللشافعي في عنقه مِنَّة[2].
وقال أحمد: يروى في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي يَسُنُّ لهم أمر دينهم"[3] وإني نظرت في مائة سنة فإذا هو رجل من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن عبد العزيز، وإني نظرت في المائة الثانية فإذا هو محمد بن إدريس الشافعي[4].
قال المزني: سمعت الشافعي يقول في معنى قول الله تعالى: {وَإِنْ [1] ابن عبد البر في الانتقاء ص125، والمزي في تهذيب الكمال 24/371، والمقدسي في مناقب الأئمة ص108. [2] ابن عبد البر في الانتقاء ص129، والبيهقي في المناقب 2/255، والذهبي في سير الأعلام 10/47، وابن حجر في توالي التأسيس ص57. [3] أخرجه ابو داود (ح4291) والخطيب في تاريخ بغداد 2/61،62، والبيهقي في المناقب 1/53،54، والحاكم 4/522 عن أبي هريرة رضي الله عنه.
قال الحافظ ابن حجر بعد ذكره للحديث في توالي التأسيس ص48: إسناده قوي. اهـ [4] ابن عبد البر في الانتقاء ص126، والخطيب في تاريخ بغداد 2/62، وأبو نعيم في الحلية 9/97، والبيهقي في المناقب 1/55،56، والمزي في تهذيب الكمال 24/365، والذهبي في سير الأعلام 10/46، والحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 9/25.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 222