responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 217
وقال الشافعي: لأن يلقى اللهَ عز وجل العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الكلام[1].
وتكلم الشافعي رضي الله عنه بمكة في] 126/ب [قوله صلى الله عليه وسلم: "وهل ترك عقيل لنا من دار"[2] وكان إسحاق بن راهويه حاضراً فقال إسحاق: ثنا يزيد عن الحسن وأنبا أبو نعيم وعبده عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أنهما لم يكونا يريانه، وعطاء وطاووس لم يكونا يريانه. فقال الشافعي لبعض من عرفه: من هذا؟ قال: هذا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه الخراساني. فقال الشافعي: أنت الذي يزعم أهل خراسان أنك فقيههم، ما أحوجني أن يكون غيرك في [موضعك] [3] فكنت آمر بعرك أذنيه، أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت تقول قال عطاء وطاووس، وهل لأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة؟! [4].

[1] أبو نعيم في الحلية 9/111، 112، وابن بطة في الإبانة الكبرى 2/534، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام 4/291، والبيهقي في المناقب 1/452، وابن حجر في توالي التأسيس ص64.
[2] الحديث أخرجه البخاري (ر: فتح 3/450) ، ومسلم 2/984، وأبو داود (ح2910) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
[3] في ص (موضع) ، والتصويب من مناقب الشافعي للبيهقي، وسير الأعلام للذهبي.
[4] البيهقي فيي المناقب 1/214،215، والرازي في مناقب الشافعي ص100، والذهبي في سير الأعلام 10/69.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست