اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 144
الراشدين المهديين، فيقول: دع هذا، فَلَزََزْتُه[1] يوما إلى حائط فسألته عن الخلفاء الراشدين المهديين كأنه حَزْمٌ عليه، فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم[2].
- وأجمعوا على أنه لا يحكم لأحد بجنة ولا نار، بل هو موكول إلى مشيئة الله عز وجل، ولا يعلم الغيب إلا الله تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ... } [3] الآية.
- وقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشرة من أصحابه بالجنة، هم خير الناس وأفضلهم الخلفاء الراشدون، ويجب على المسلمين مدحهم والثناء عليهم والدعاء لهم] 108/أ [ولجميع الصحابة لما بذلوا من وسع النفس والمال في إقامة الحق ونصرة الدين رضي الله عنهم أجمعين[4].
- وطاعة السلطان عندهم واجبة على الرعية، فتجب الصلاة معه وخلف كل بار وفاجر، فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه دونهم[5].
- وبلاد المسلمين دار الإسلام، مادام شعار الإسلام من الأذان [1] لزَّه: شده وألصقه (ر: القاموس المحيط ص673) . [2] أورده الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: 7/1391. [3] سورة الجن /26،27. [4] خلافا للرافضة والخوارج والنواصب والمعتزلة الذين لم يسلم الصحابة رضي الله عنهم من سبهم والتعرض لهم بعيبهم وتنقصهم والطعن فيهم. [5] خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يرون الخروج على السلطان الجائر أو الفاجر، وأنه لا تجوز الصلاة خلف الإمام الفاجر. (ر: مقالات الإسلاميين1/337، 2/140، الملل والنحل 1/106) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 144