responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 142
وروي عن أبي سعيد أنه قال: "مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العيون، ودواء العيون ترك مسها"[1].
وينتهون إلى ما روي عن عمربن عبد العزيز[2] وقد سئل عما شجر بينهم فقال: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [3].
وسئل بعض العلماء من التابعين عن ذلك فقال: أقول ما قال موسى عليه السلام لفرعون حين قال له: {مَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى} [4].
وروي عن محمود بن الورقاء أنه قال: كنت أتشيع وأكثر ذكر معاوية رضي الله عنه ما كان بينه وبين علي كرم الله وجهه، فرأيت فيما يرى النائم كأني دخلت دارا فإذا معاوية فيها جالس وعليه جبة سلقى، وعليه منديل قد أرخى طرفيه] 107/ب [على منكبيه فلما بصر بي رفع رأسه إلي وقال: هل تقرأ

[1] أخرجه ابن الجوزي في كتاب الحدائق في علم الحديث والزهديات 1/474، وقال المحقق: عزاه القاريء في الأسرار المرفوعة: 308 لأبي نعيم في الطب، ثم قال: وهو ضعيف.
[2] عمر بن عبد العزيز: أحد أئمة التابعين، الخليفة الأموي الصالح المشهور، ولي الخلافة عام 99هـ وتوفي عام 101هـ وله أخبار كثيرة في العدل والزهد. (ر: الحلية 5/253، سير أعلام النبلاء 5/114، البداية والنهاية 9/192) .
[3] سورة البقرة /134،141.
[4] ذكره الباقلاني في كتابه (الإنصاف) ص69 معزواً إلى العلامة جعفر بن محمد الصادق رحمه الله تعالى، والآية التي استدل بها في سورة طه الآية (52) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست