responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 138
نرضاك لدنيانا؟! [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: "أبو بكر وزيري، يقوم في الناس بعدي مقامي، وعمر ينطق على لساني، وعثمان مني وأنا منه، وعلي أخي في الدنيا والآخرة"[2].
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله اختارني، واختار لي أصحاباً، فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً"[3].
وقال صلى الله عليه وسلم: "الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً من بعدي، من

[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/183، والآجري في الشريعة 4/1722،1840، والخلال في السنة 1/273 عن الحسن عن علي رضي الله عنهما.
[2] أخرجه العقيلي في الضعفاء 2/130 في ترجمة سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد، قال عنه العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
وفي الميزان 2/211 قال ابن يونس عنه: روى مناكير.
[3] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 2/483، واللالكائي في شرح الأصول (ح2341) ، والبيهقي في المدخل ص113 عن عبد الله بن عوين بن ساعدة رضي الله عنه، وقال الهيثمي في المجمع10/20: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه اهـ. وضعفه الشيخ الألباني (ر: ضعيف الجامع الصغير ح1536، وكتاب السنة لابن أبي عاصم) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست