responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 112
الإِنْسَان} [1] ففرَّق بينهما، قال في القرآن {عَلَّمَ} وفي الإنسان {خَلَقَ} .
وقال: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [2] فلو كان قوله "كن" مخلوقة لاحتاج إلى قول آخر، وذلك القول إلى آخر، فيتسلسل ولا يتحصّل، [ومن قال به فهو ضال[3]] .
- وأن القرآن موجود بين المسلمين [لا يرفعه] [4] الله عنهم إلا إذا شاء كما روي في الخبر،.قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو"[5] أراد به المصحف.
- والمراء في القرآن كفر كما جاء في الخبر[6]،ولا يجوز القول في القرآن بقياس ولا رأي ومعقول إلا بما جاء في القرآن أو صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيه شيء، قال الله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه} [7].

[1] سورة الرحمن /2،3.
[2] سورة النحل /40.
[3] في ص (ومن قال ضال) ، والتصويب من المحقق.
[4] في ص (لا يرفع) والتصويب من المحقق.
[5] أخرجه البخاري (ر: فتح الباري6/133) ، ومسلم 3/1490،1491 عن ابن عمر رضي الله عنهما.
[6] أخرجه الإمام أحمد 2/300، وأبو داود (ح4603) ، وابن بطة في الإبانة 2/611، واللالكائي في شرح الأصول ح (ح182) ، والحاكم 2/223 عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، والألباني في صحيح الجامع الصغير (ح6687) .
[7] سورة الأنعام /68.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست