اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 104
حجازاً ويمناً وشاماً وعراقاً وفارس[1] وخراسان[2] وما وراء النهر[3] وثغور الشام[4] وأذربيجان[5] واران[6] وديار ربيعة ومضر[7] - أجمعوا أن الواجب [1] فارس أو بلاد العجم وتسمى حالياً: (إيران) وهي بلاد واسعة. [2] خراسان كلمة مركبة من (خور) أي: شمس، و (أسان) أي: مشرق، كانت مقاطعة كبيرة من الدولة الإسلامية تتقاسمها اليوم إيران الشرقية الشمالية (نيسابور) ، وأفغانستان الشمالية (هراة وبلخ) ، ودولة تركمانستان (مرو) (ر: المنجد في الأعلام ص267، معجم البلدان 2/350 لياقوت الحموي) . [3] بلاد ما وراء النهر: اسم أطلقه المسلمون على البلاد الواقعة شرق نهر (جيحون) بخراسان، ويسمى حالياً (نهر امودريا) وتشمل مدن بخارى وسمرقند وطشقند، وتسمى بلاد تركستان التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي سابقاً. (ر: المنجد ص631، ومعجم البلدان 5/45) . [4] ثغور الشام: هي الحصون التي شيّدها الخلفاء على الحدود بين بلاد المسلمين وبلاد البيزنطيين شمالي سوريا في القرن التاسع الميلادي، منها: طرسوس، أدنه، رعش، ملطية. (ر: المنجد ص497) . [5] أذربيجان: كانت من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وقد أصبحت جمهورية مستقلة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وتقع على سواحل بحر قزوين (الخزر) وعاصمتها: باكو. (ر: المنجد ص2) . [6] أرَّان: بلاد واسعة، تقع بين أذربيجان وأرمينية والكرْج وجبال القوقاز وبحر الخزر، ونهاية حدها الشمالي باب الأبواب (الدَّرْبَندْ) ، ومن أهم مدن أرَّان: جَنْزَه (كَنْجَة) وبَرْدَعَة. (ر: معجم البلدان 1/136، صبح الأعشى 4/402) . [7] ديار ربيعة: هي البلاد الواقعة بين الموصل وراس العين في شمالي ما بين النهرين، أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى ربيعة بن معد بن عدنان.
أما ديار مضر: فمنطقة في الجزيرة العربية ما بين النهرين تشمل بلاد الفرات من سميساط إلى عانة، كانت قاعدتها الرقة (ر: المنجد ص293) ، ومعجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع ص381،568،569 عبد الله البكري الأندلسي) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 104