responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
صدوق قوي "الحديث""1"، أكثر مسلم من إخراج حديث ابن وهب عنه"2"، ولكن أكثرها شواهد ومتابعات"3"، والظاهر أنه ثقة عند مسلم"4".
قال النسائي وغيره: "ليس بالقوي""5".

1 ليست في ي وأ. قال الذهَبِيّ في المغني: «صدوق يهم، اختلف قول يحيى القطان فيه» ، ولم يحكم فيه في الكاشف والميزان. وقال في الديوان: «صدوق فيه لين يستر» ، هكذا، ولعله: يسير.
2 في م: «أكثر مسلم وإخراج حديث ابن وهب عنه» ، وفي ي: «أكبر مسلم من إخراج حديثه ابن وهب عنه» ، والصواب ما أثبت.
3 في م: "ومبايعات". وهو تصحيف.
4 قال الحاكم: «قد روى مسلم لأسامة بن زيد كتاباً لعبد الله بن وهب، والذي استدللت به في كثرة روايته أنه عنده صحيح الحديث على أن أكثر تلك الأحاديث مستشهداً بها أو مقروناً في الإسناد بغيره» المدخل: ق 55.
5 الذي يظهر أن هذا وهم؛ فالذي قال فيه النسائي: ليس بالقوي هو أسامة بن زيد بن أسلم، كذا في الضعفاء والمتروكين للنسائي، 19، رقم 52، أما الذي قبله مباشرة رقم 51، فهو: أسامة بن زيد، قال النسائي: روى عنه سفيان الثوري، ليس بثقة. ولعله لقربهما في الكتاب حدث انتقال بصر، وقد تواردت أغلب المراجع التي وقفت عليها على نقل قول النسائي: ليس بالقوي، كالكامل لابن عدي، والميزان، وتهذيب التهذيب، وغيرها. والله أعلم.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست