اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 81
مكثر عن عمه، احتج به مسلم، وكان قد كتب عنه قبل أن يحدث بتلك المناكير، وما هي بكثيرة.
قال ابن عدي: رأيتهم بمصر مجمعين"1" على ضعفه، وكل ما أنكروه عليه فمحتمل"2"، لعل عمه خصه به""3".
وقال الحاكم"4": "لا نشك"5" في اختلاطه بعد الخمسين"6"، وحدث بأحاديث لا يقبلها العقل وأهل الصنعة، من تأملها منهم علم أنها مخلوقة أدخلت عليه فقبلها، منها:
عن عمه عن مالك عن نافع عن ابن عمر"7": "إن الله زادكم صلاة""8".
1 في "م": "مجتمعين".
2 في "ي" و"أ": "فيحتمل".
3 الكامل، 1/185، وتقدم كلام ابن عدي بنصه.
4 في المدخل ق:57.
5 المدخل ق: 57، وفي "أ": "لا شك"، وفي "م" و"ز": "لا يشك".
6 في المدخل: " ... بعد الخمسين، وهو بعد خروج مسلم من مصر، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر، لا يكاد يقبلها العقل وأهل الصنعة ... إلخ".
7 في "ي": "عن عمر ... " وهو سهو.
8 هي الوتر، وفي لفظ: أمدكم بصلاة ... الحديث"، أخرجه أحمد وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والدَّارَقُطْنِيّ، والحاكم من طرق متعددة وكلها لا يخلو من مقال، انظر: التلخيص الحبير، لابن حجر: 2/16، وأخرجه ابن حبان في =
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 81