responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 534
لكنه مدلس عن الضعفاء، لابد أن يصرح بالسماع إذا احتج به، أما إذا قال: "عن"، فليس بحجة"1".
369- "ع" وهب بن جرير بن حازم، ثقة"2""3":

= الحاصل:
الحاصل أنه إمام حافظ متفق على توثيقه في نفسه، لكنه يروي عن الضعفاء ويدلس عنهم فيحذر منه ذلك، وانظر الحاشية التالية، وقيل: روى عن مالك عشرة أحاديث لا أصل لها.
قلت: إن صح ذلك فلعله دلسها عن كذاب أو ضعفاء، فإنه يفعل ذلك، ولم يرو له الأئمة عن مالك شيئاً -كما قدمت-.
1 في المغني: "إمام مشهور، صدوق، ولكنه يدلس عن الضعفاء، لا سيما في الأوزاعي، فإذا قال: ثنا الأوزاعي فهو حجة"، وفي الكاشف: "الحافظ أبو العباس عالم أهل الشام"، وقال: "كان مدلساً؛ فيتقى من حديثه ما قال فيه: عن"، وفي الديوان: "ثقة مدلس، لا سيما في شيوخ الأوزاعي"، وفي الميزان: "أحد الأعلام وعالم أهل الشام"، ورمز للعمل على توثيقه، وقال: "وله مصنفات حسنة"، وقال فيه غير ذلك، وذكره في الثقات، وقال: "ثقة حافظ لكنه يدلس عن الضعفاء ... حديثه في الكتب كلها"، وذكره في التذكرة، وقال: "قلت: لا نزاع في حفظه وعلمه، وإنما الرجل مدلس، فلا يحتج به إلا إذا صرح بالسماع".
2 لم يذكره في المغني، ولا في الديوان، وقال في الكاشف "ثقة" ووصفه بالحفظ، وفي الميزان وصفه بالحفظ، ورمز للعمل على توثيقه، وذكر فيه الأقوال، وقال في الثقات: "ثقة حافظ، حديثه في الكتب، ضُعّف في شعبة، نعم ما هو كغندر"، وفي التذكرة: " ... أحد الأَثبات".
3 ع وهب بن جرير بن حازم صح أبو العباس البصري، مات سنة206هـ.=
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست