responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
عن التابعين، ضعفه أحمد"1"، وقال النسائي: "ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري""2"، قال ابن معين: "صويلح الحديث""3". قلت: روى له مسلم مقروناً بغيره.
118- "ع" زهير بن محمد التميمي المروزي"4":

وقال أبو زرعة: "لين، واهي الحديث، حديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير" الجرح والتعديل: 3/624.
وقال البخاري: "يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيراً" التاريخ الكبير: 3/451، وقال النسائي: "ليس بالقوي، مكي كثير الغلط عن الزهري" الضعفاء: 44، وقال ابن حبان: "كان رجلاً صالحاً، يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير كان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه ... " المجروحين: 1/309، وقال ابن حجر: "ضعيف": التقريب: 1/263.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه صالح الحديث كما ترى، ومسلم إنما روى له مقروناً بغيره.
1 العلل ومعرفة الرجال، 2/530.
2 الضعفاء: 44.
3 تاريخ ابن معين برواية الدوري، 3/75، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في الميزان والكاشف والديوان، وقال في المغني: "صالح الحديث".
4 ع زهير بن محمد التميمي المروزي، أبو المنذر الخراساني، جاور بمكة ونزل الشام، وهو غير زهير بن محمد بن قمير المروزي. توفي سنة 162هـ. أخرج له البخاري حديثاً تابعه عليه الوليد بن كثير عند مسلم، وأخرج له البخاري ومسلم حديثاً تابعه عليه حفص بن ميسرة عندهما انظر هدي الساري: 401.
روى عن: عمرو بن شعيب، وابن أبي مليكة، وابن المنكدر، وجماعة.
روى عنه: ابن مهدي، ويحيى بن أبي بكير، وجماعة.
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه وثقه جماعة، وُضِّعف في روايته في أهل الشام، وأَطلق بعضهم عليه الضعف وسوء الحفظ، بسبب ما وقع في حديثه بالشام من المناكير حتى قال بعضهم: هو زهيرُ آخرُ غير هذا.
فحقيقة أمره -والله أعلم- أنه ثقة فيه لين في حفظه، وحدث في الشام من حفظه فكثرت مناكيره، فلا يحتج به في رواية الشاميين عنه.
وأنت إذا رأيت في ترجمته الجرح والتعديل المتعدد فيه من الإمام الواحد فسترى أن الواضح فيه ما قلته، لأن في ذلك محملاً لتوثيق الموثقين وجرح الجارحين، والله أعلم.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست