responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 197
ثقة"1". ضعفه ابن معين"2". قال الحاكم: "والشيخان لم يخرجا عنه إلا بعد أن تيقَّنا أنه حجة""3"، احتجَّا به في موضعين"4".
109- "م" داود بن عمرو الضبي"5":

1 وثقه في المغني والكاشف. ورمز للعمل على توثيقه في الميزان.
2 قال ابن حجر: "لم يصح عن ابن معين تضعيفه" هدي الساري: 399.
قلت: بل نقل عنه توثيقه؛ كما في رواية الدارمي لتاريخ ابن معين: "قال: وسألته عن داود بن عبد الرحمن العطار، فقال: ثقة"، ص 107، رقم 313.
3 في المدخل: ق57: "والإمامان لم يتفقا عليه إلا بعد يقين أنه حجة".
4 هذا ليس من كلام الحاكم إنما الحاكم ذكر أن كلاً منهما احتج به في حديثٍ. انظر المدخل ق57، وقال ابن حجر: "ولم يخرج له البخاري سوى حديث واحد في الصلاة متابعة" هدي الساري: 399.
5 م ت س داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل الضبي، أبو سليمان صح البغدادي، من كبار شيوخ مسلم. وفي نسبه خلاف، قيل توفي سنة 228هـ.
روى عن: منصور بن أبي الأسود، وحسان بن إبراهيم، وابن المبارك.
روى عنه: مسلم، وروى له النسائي بواسطة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منصور الرمادي وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه:
وثقه جمع من الأئمة، وقال ابن حجر: "وحكى ابن الجوزي في الضعفاء أن أبا زرعة وأبا حاتم قالا: إنه منكر الحديث، فيحرر هذا" التهذيب: 3/195.
قلت: لم أجد قولهما هذا في داود هذا، بل هو في داود آخر ذكر في الجرح والتعديل بعد داود بن عمرو هذا، واسمه داود بن عطاء أبو سليمان وهو مُتَكَلَّم فيه، فلعل اتحاد الاسم والكنية سبَّب خلطاً فيما قيل فيهما، والله أعلم. وفي حاشية الجرح والتعديل في آخر ترجمة داود بن عمرو هذا تعليق على قول ابن حجر، ونصه: "أقول إنما قالا ذلك في الآتي: فكأن ابن الجوزي لم يتفطن لأول الترجمة الآتية، وتوهم أن ما فيها من الكلام يتعلق بهذا" الجرح والتعديل: 3/420.
ب- حاصل الأقوال فيه:
يتبين مما تقدم أنه ثقة، وأنّ ما قيل من الأقوال في تضعيفه إنما هو وهم لأنها إنما قيلت في شخص غيره، اسمه اسمه وكنيته كنيته، والله أعلم. وقد رمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست