responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
ثقة نبيل"1". وقال ابن سعد: "لم أرهم يحتجون به""2".
96- "م عه""3"حميد بن الأسود"4":

1 قال في الميزان: "ثقة"، وقال: "وقد أورده البخاري في الضعفاء، لكن ما قال ما بليته قط".
قلت: ما رأيته في الضعفاء الصغير. ورمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه. وذكره في الثقات، وقال: "حجة، قال ابن سعد: لم أرهم يحتجون به. قال الحاكم: تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه، قلت: هو ثبت"، وفي المغني: "ثقة".
2 في الطبقات لابن سعد، 5/283.
3 هكذا رمز لمسلم في "م" و"ز". وهو خطأ، إنما الذي خرج له البخاري.
4 خ عه حميد بن الأسود بن الأشقر الكرابيسي البصري.
روى له البخاري حديثين مقروناً: أحدهما في تفسير سورة البقرة، والآخر في الجهاد.
روى عن: هشام بن عروة، وابن عون، وعبد العزيز بن صهيب، ... وآخرين.
روى عنه: حفيده أبو بكر ابن محمد بن أبي الأسود، وعبد الرحمن بن مهدي، وبكر بن خلف، وابن المبارك، ومسدد، وابن المديني، ... وآخرون.
أ - أقوال الأئمة فيه:
روى عنه عبيد الله بن عمر القواريري فقال: "كان صدوقاً" الجرح والتعديل: 2/218، وقال أبو حاتم: "ثقة" الجرح والتعديل: 3/218، وذكره ابن حبان في الثقات. "وقال الحاكم عن الدراقطني: "لا بأس به"، سؤالات الحاكم، 197.
وقال العقيلي في الضعفاء: "كان عفان يحمل عليه، لأنه روى حديثاً منكراً" التهذيب: 3/37.
وقال الأثرم عن أحمد: "سبحان الله! ما أنكر ما يجئ به" التهذيب: 3/36.
وقال الساجي: "صدوق عنده مناكير" هدي الساري: 397.
وقال ابن حجر: "تكلم فيه الساجي بلا حجة" هدي الساري 462.
وقال أبو زرعة: "في حديثه شيء، ربما وهم". سؤالات البرذعي، 1/378.
قلت: قد ذكر في بعض طرق حديث الخط أمام المصلي الذي روي بطرق مضطربة، ويُمَثَّلُ به في "علوم الحديث" للحديث المضطرب انظرها في مقدمة ابن الصلاح: 85 ولكن لا يعد هذا قدحاً في أحدٍ من رواته حتى يتبين ممن وقع الاضطراب، والله أعلم.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه ثقة يهم قليلاً والله أعلم.
أما كون عفان يحمل عليه بسبب حديثٍ منكر فلا يؤخذ منه إلا أنه روى حديثاً منكراً، ولعله من أوهامه القليلة، إن كانت العهدة عليه في ذلك، على أن حميداً هذا من أقران عفان.
وأما قول أحمد فليس من لازمه أنه كثير المناكير، بل إن أحمد يطلق "المنكر" على الحديث الفرد، ولا شك بهذا المفهوم، أنه تفرد بأحاديث عن حماد بن زيد.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست