اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 175
92-"1" حَمَّاد بن الجعد"2":
1 لم يرمز لمن خرج له، والرمز الذي أثبتُّهُ في ترجمته هو هكذا في الكتب، وذكرت أن أبا داود روى عنه.
وهذه الترجمة لم تذكر إلا في "م" و"ز"، وهي في "م" بعد الحسن بن صالح بن حي الفقيه".
2 خت حماد بن الجعد، ويقال ابن أبي الجعد، الهذلي، البصري، استشهد به البخاري في حديث واحد في صوم يوم الجمعة" التهذيب: 3/5.
روى عن: قتادة، وثابت البناني.
روى عنه: أبو داود الطيالسي، وهدبة بن خالد القيسي.
قلت: فيه خلاف، هل هو شخص واحد أو شخصان، وقد ترجم له ابن حبان في المجروحين وجعله شخصين، وقال في آخرهما:
"وقد قيل إنّ حماد بن الجعد، وحماد بن أبي الجعد واحد، ولم يتبين ذلك عندي فلذلك أفردت هذا عنه" 1/248.
وقد جرح ابن حبان كليهما، فقال في ابن الجعد: "منكر الحديث ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه" وقال في ابن أبي الجعد: "اختلط عليه صحائفه حتى لم يكن يحسن أن يميز شيئاً منها فاستحق الترك"، وقال الذهَبِيّ في الديوان: "ضعفوه" وقال في الكاشف: "لين"، ولم يحكم فيه في الباقي.
حاصل الأقوال فيه:
تكلم فيه أكثر الأئمة، فهو ضعيف حسب ما ظهر لي، جرحه بن حبان، وابن معين، والنسائي، وقال الذهَبِيّ: "لين" الكاشف: 1/250 وقال ابن حجر: "ضعيف" التقريب: 1/196.
قلت: وضعفه محتمل لأنه من جهة حفظه. والظاهر أن مقصود الذهَبِيّ بقوله: "وقد ذكره الدَّارَقُطْنِيّ "أي في الضعفاء له، ففي سؤالات الحاكم للدارقطني، 194: قال الدَّارَقُطْنِيّ: "جرحه عبد الرحمن بن مهدي: وقال: كان جاري، وقال: لم يكن يدري أيشٍ يقول".
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 175