responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
.................................................

= أبو عمر، توفي سنة 181هـ.
روى له البخاري أحاديث بمتابعة غيره إلا واحداً. فخرجه له مسلم في 2/682 بمتابعة غيره انظر هدي الساري: 396 وحديثه عند البخاري في فتح الباري: 13/300 من غير متابع عنده.
روى عن: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، والعلاء بن عبد الرحمن ...
روى عنه: زهير بن عباد الرؤاسي، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد ...
أ - أقوال الأئمة فيه:
وثقه أحمد، وابن معين، وقال يعقوب الفسوي: "ثقة، لا بأس به"، كتاب المعرفة والتاريخ له: 3/376، وقال الأزدي: "يتكلمون فيه"، وقال الذهَبِيّ بعد حكايته: "قلت: بل احتج به أصحاب الصحاح، فلا يلتفت إلى قول الأزدي" الميزان: 1/569، وقال عنه الذهَبِيّ في المغني: 1/183، "ثقة حجة ... "، وقال ابن حجر: "ثقة ربما وهم" التقريب: 1/189، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل 3/187، وذكر عن أحمد: "ليس به بأس".
ب- حاصل الأقوال فيه:
قول الأزدي غير معتبر، أما قول أبي حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل 3/187 فهو وإن لم يكن توثيقاً إلا أنه في أدنى مراتب التعديل، وهو بجانب توثيق الأئمة تشدد لا يؤثر، فحفص بن ميسرة ثقة، إلا أنه إذا انضمَّ إلى قول أبي حاتم هذا قول الإمام أحمد: "ليس به بأس"، فإنه قد يُشير أن حفصاً ليس في أعلى درجات الثقة، والله أعلم.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست