responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
قال ابن حبان: "تفرد "عن الثقات""1" بأشياء في القلب منها""2". وقواه غيره"3".
68- "م عه" جعفر بن سليمان الضبعي"4":

1 ليس في أوم وي.
2 وقع في "م" تحريف في قول ابن حبان، وقوله هذا في كتاب المجروحين 1/208، ونصه: "كثير الرواية عن الضعفاء، وإذا روى عن الثقات تفرد عنهم بأشياء في القلب منها".
3 قال الذهَبِيّ في الديوان: "ثقة يتفرد ... " وفي الكاشف: "صدوق شيعي"، وفي المغني: "يغرب". ولم يحكم فيه في الميزان.
4 بخ م عه جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري، توفي سنة178هـ‌.
قال الحاكم: "روى له مسلم في الشواهد غير حديث ... " المدخل: ق 58.
روى عن: مالك بن دينار، وأبي عمران الجوني ...
روى عنه: ابن المبارك، وأبو الوليد الطيالسي، ومسدد..
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه صدوق يتشيع، قيل: كان يبغض، ومع ذلك فقد روى أحاديث في فضائل الشيخين رضي الله عنهما، وهو قد وثقه أئمة، وضعفه آخرون بسبب مذهبه وبسبب أحاديث انفرد بها مختلف في الاحتجاج بها.
والظاهر أنه في رتبة الاحتجاج به، إذ بين ابن عدي في الكامل، وابن حبان في الثقات، وابن شاهين في المختلف فيهم، والبزار، أنه محتج به، وإنما تُكُلِّمَ فيه بسبب المذهب، وأنه كان لا يكذب في الحديث، انظر التهذيب: 2/95-97، قال ابن حبان: "ولم يكن داعية" التهذيب 2/97. والله أعلم.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست