اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 142
62- "م د " الجراح بن مليح والد وكيع"1":
1 بخ م د ت ق الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي -بضم الراء بعدها واو بهمزة، بعدها ألف ثم مهملة- الكوفي أبو وكيع.
"روى له البخاري في الأدب، والباقون سوى النسائي" تهذيب الكمال: 4/520.
روى عن: قيس بن مسلم، وسماك، وعبد الله بن حنش، وآخرين.
روى عنه: ابنه وكيع، وابن مهدي، ومسدد، وآخرون.
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه أبو داود، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك. ووثقه ابن معين مرة وضعفه مرة جاء عنه توثيقه من طريقين، وجاء عنه من طريقين أنه قال: لا بأس به، وجاء من طريق أنه قال: ضعيف الحديث، ومن طريق أنه قال: لم أكتب عن وكيع عن أبيه شيئاً. كل ذلك ذكره في تهذيب الكمال: 4/518-519.
وقال النسائي: "ليس به بأس" الميزان: 1/389، وتهذيب الكمال: 4/519. وقال ابن عدي: "ولأبي وكيع هذا أحاديث صالحة وروايات مستقيمة، وحديثه لا بأس به، وهو صدوق، ولم أجد في حديثه منكراً فأذكره، وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع، وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس"، الكامل، 2/163.
ب- الذين تكلموا فيه:
قال ابن معين: "ضعيف الحديث" تهذيب الكمال: 1/187.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بشيء هو كثير الوهم، لا يعتبر به" تهذيب الكمال: 4/519.
وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به" الجرح والتعديل: 1/523.
وقال ابن سعد: "وكان عَسِراً في الحديث ممتنعاً" الطبقات 6/381. جـ- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أن القاعدة في الاصطلاح تقتضي تقديم الجرح فيه، لأنه مفسر كما في جرح الدَّارَقُطْنِيّ الذي نقلته عن المزي.
لكن أنا متردد في تقديمه أو تقديم قول ابن عدي، لأن في قول ابن عدي ما يدل على تتبع مرويات الجراح، وفي قوله أيضاً استدلال على ما قاله، والله أعلم.
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 142