responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
قال: ما له؟ قالوا: أمرت أن لا يؤم إلا عربي فنحاه قومه، فقال: ليس عن مثل هذا نهيت, وقال: فصلى بهم يوما. ثم قال: اطلبوا إماما غيري، إنما أردت أن لا تستذلوني، فإذا صار الأمر إلي فأنا لا أؤمكم.
وقال الأعمش: كان يحيى بن وثاب إذا قضى الصلاة مكث ما شاء الله تعرف فيه كآبة الصلاة، وقال عبيد الله بن موسى: كان الأعمش يقول: يحيى بن وثاب أقرأ من بال على تراب.
وقال شعيب الصريفيني: ثنا يحيى بن آدم سمعت حسن بن صالح يقول: قرأ يحيى على علقمة وقرأ علقمة على ابن مسعود، فأي قراءة أفضل من هذه.
وروي عن زائدة قلت للأعمش: على من قرأ يحيى؟ قال: على علقمة والأسود ومسروق.
وقال يحيى بن معين: ثنا ابن أبي زائدة قال: قال الأعمش: كان يحيى بن وثاب لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لا في عرض ولا في غيره، وقال يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش، قال: كان يحيى بن وثاب من أحسن الناس قراءة، وربما اشتهيت تقبيل رأسه لحسن قراءته وكان إذا قرأ لم يحس في المسجد حركة كأن ليس في المسجد أحد.
قلت: كان يحيى بن وثاب ثقة إماما كبير القدر، قال الأعمش: كنت إذا "رأيته قلت: هذا قد وقف للحساب يقول: أي رب أذنبت كذا أذنبت"[1].
قال أبو محمد بن قتيبة: توفي سنة ثلاث ومائة.
أحمد بن عبد العزيز 2:
أبو جعفر بن القاص البغدادي القطفتي[3] الزاهد المقرئ، قرأ الروايات على ابن بدران الحلواني، وأبي الخير المبارك بن الغسال، وسمع أبا القاسم بن بيان.
أقرأ الناس وحدث عنه أبو القاسم بن صصري وجماعة، توفي سنة ثلاث وسبعين

[1] انظر/ تذكرة الحفاظ "1/ 106". تهذيب التهذيب "11/ 294". شذرات الذهب "11/ 125". طبقات ابن الجزري "2/ 380".
2 ما بين المعكوفتين تراجم لا علاقة لها بطبقة التابعين أثبتناها كما هي في الأصل "أ" فتنبه.
[3] نسبة إلى قطف بضمتين قرية دون ثنية العقاب في طرف البرية من ناحية حمص.
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست