responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
وقرأ بالبصرة على أحمد بن نصر الشذائي، وببغداد على أبي القاسم عبد الله بن الحسن النحاس، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي، وأبو علي غلام الهراس، وإبراهيم بن إسماعيل بن غالب المصري المالكي.
وأبو معشر عبد الكريم الطبري، وأبو القاسم بن عبد الوهاب، وأبو بكر محمد بن المفرج، والشريف عبد القاهر بن عبد السلام العباسي، وآخرون.
سألت الإمام أبا حيان عنه فكتب إلي: إمام مشهور لا يسأل عن مثله, وكان الأستاذ أبو علي عمر بن عبد المجيد الرندي يصحف فيه، فيقول الكازريني بتقديم الزاي.
قلت: لا أعلم متى توفي، إلا أنه كان حيا في سنة أربعين وأربعمائة، وفيها قرأ عليه الشريف عبد القاهر بجميع ما في كتاب المبهج، تأليف أبي محمد سبط الخياط، عن قراءته على عبد القاهر.
قرأت هذا الكتاب، على أبي حفص بن القواس، عن الكندي، قال: أنا سبط الخياط تلاوة وسماعا للكتاب[1].
28- أحمد بن سليمان أبو جعفر الكناني الأندلسي الطنجي، المقرئ المعروف بابن أبي الربيع، مسند القراء بالأندلس.
رحل وقرأ بالروايات، على أبي أحمد السامري وأبي بكر الأدفوي وأبي الطيب بن غلبون، وأقرأ الناس ببجانة والمرية، وعمر دهرا طويلا.
توفي قبل سنة أربعين وأربعمائة، قاله ابن بشكوال، وقال غيره توفي سنة ست وأربعين بالمرية[2].
29- أحمد بن عمار أبو العباس المهدوي، المقرئ من أهل المهدية [3].
رحل وأخذ عن أبي الحسن القابسي، وقرأ بالروايات على أبي عبد الله محمد بن سفيان، وأبي بكر أحمد بن محمد البرائي.
وكان رأسا في القراءات والعربية، صنف كتبا مفيدة.

[1] انظر/ شذرات الذهب "3/ 265". غاية النهاية "2/ 132".
[2] انظر/ غاية النهاية "1/ 58".
[3] المهدية: بلدة بأفريقيا وقد ذكره الشاطبي حتى باب الاستعاذة بقوله:
وإخفاؤه فصل أباه وعاتنا ... وكم من فتى كالمهدوي فيه أعمالا
انظر متن الشاطبية باب الاستعاذة".
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست