responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
وقال يحيى بن آدم: قلت لأبي بكر بن عياش: تقولون إن عليا -رضي الله عنه- لم يقرأ القرآن قال: أبطل من قال هذا.
وروى عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا كان أقرأ من علي.
وقال ابن سيرين: يزعمون أن عليا كتب القرآن على تنزيله, فلو أصبت ذلك الكتاب لكان فيه علم[1].
3- أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر الأنصاري -رضي الله عنه.
أقرأ الأمة, عرض[2] القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم، أخذ عنه القراءة ابن عباس وأبو هريرة وعبد الله بن السائب وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وأبو عبد الرحمن السلمي، وحدث عنه سويد بن غفلة، وعبد الرحمن بن أبزي وأبو المهلب، وآخرون.
شهد بدرا والمشاهد كلها ومناقبه كثيرة، وكان ربعة[3] من الرجال شيخا أبيض الرأس واللحية.
روى سلام عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري[4] -رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أرحم هذه الأمة بها أبو بكر" وذكر الحديث وفيه: "وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب سلام" "ضعيف"، وزيد حسن الحديث[5].
وقال حماد بن سلمة[6] عن عاصم الأحول عن أبي قلابة، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

[1] انظر، أسد الغابة "4/ 91", الإصابة "2/ 501". تاريخ بغداد "9/ 133", تاريخ الخلفاء "166". تذكرة الحفاظ "1/ 10", الخلاصة "320". شذرات الذهب "1/ 194", طبقات ابن سعد "3/ 211". طبقات الشيرازي "41", طبقات القراء لابن الجزري "1/ 546". العبر "1/ 46". مروج الذهب "2/ 358", النجوم الزاهدة "1/ 119".
[2] يقال عرض القرآن أو الكتاب أي: قرأه عن ظهر قلب. "انظر المعجم الوجيز ص413".
[3] الربعة: الوسيط القامة. "انظر المعجم الوجيز ص253".
[4] هو سعد بن مالك، الأنصاري، أحد فقهاء الصحابة وأعيانهم، شهد الخندق وغيرها، وشهد بيعة الرضوان، وتوفي من سنة 74 "العبر: 1/ 74".
[5] بل زيد هذا ضعيف الحديث, فقد نقل المصنف تضعيفه عن ابن معين وأبي صاتم والنسائي.
انظر/ الميزان "2/ 102". والحديث صحيح: أخرجه الترمذي "3793". وابن ماجه "154". والإمام أحمد "3/ 184", والحاكم "3/ 422".
[6] حماد بن سلمة يكن أبا سلمة مولى لبني تميم، وهو ابن أخت حميد الطويل. عن عبد الرحمن بن مهدي قال: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد من العمل شيئا. وأسند عن خلف لا يحصون من التابعين. وتوفي في سنة ثمان وستين ومائة بينما كان يصلي في المسجد "انظر صفة الصفوة ص 243، 244 ج3".
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست