: أخو حنظلة بن الربيع الأسيدي.
وقال بعضهم: رياح بن الربيع، ووهم فيه.
روى عنه: المرقع بن صيفي، وقيس بن زهير.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، قال مرقع بن صيفي قال: حدثني جدي رباح بن الربيع أخو حنظلة الكاتب: أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، على مقدمته خالد بن الوليد، فمر رباح وأصحابه على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا عليها يتعجبون منها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته، فلما جاء انفرجوا عن المرأة، فوقف عليها رسول الله، فنظر إليها، فقال: ما كانت هذه لتقاتل، ثم نظر في وجوه القوم، ثم قال للرجل: الحق خالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفًا.