بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن المطلب بن أبي وداعة، قال: خرج ثلاثة نفر من التجار، أحدهم عدي بن بدر، وتميم يعني ابن أوس الداري، وخرج معهم بديل بن أبي مارية مولى عمرو بن العاص السهمي حتى إذا قدموا الشام مرض بديل وكان مسلما، فأوصى إلى تميم وعدي وهما نصرانيان، فمات بديل وتشاركا فأخذا من تركته إناء من فضة، فوجدوا أهله الكتاب بين متاعه وطالبوها وأتوا بهما النبي عليه السلام، فنزلت: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} [المائدة: 106] الآية.
قال أبو صالح: وحدثني ابن عباس، قال: سمعت تميم الداري يقول: صدق الله وبلغ رسوله، أنا والله أخذت الإناء.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.