responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 98
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى الْقَطَّانِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمُحَدِّثُ شِهَابُ الدِّينِ الأَنْصَارِيُّ ابْنُ الْخَرَزِيِّ الدِّمَشْقِيُّ
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَجَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ خَلِيلٍ، وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ، وَكَتَبَ الْعَالِي وَالنَّازِلَ، قَالَ شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ: كُنَّا نُسَمِّيهِ أَيَّامَ الطَّلَبِ: الْحُوَيْفِظَ لِجِدِّهِ وَتَحْصِيلِهِ.
قُلْتُ: قَرَأَ كُتُبًا كِبَارًا، وَلَمْ يَنْجُبْ فِي الْحَدِيثِ، وَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْكُرْسِيِّ لِلنَّاسِ، وَرُبَّمَا يُعَّرِضُ بِالطَّلَبِ لِلْحَاضِرِينَ.
كَانَ فَقِيرًا، مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالأَشْرَفِيَّةِ.
أَجَازَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَرَزِيِّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالا: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّسَّاجُ سَنَةَ ثَلاثِينَ، أنا سَلْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُرْجِيُّ الْخَبَّازُ، بِمَدْرَسَةِ ابْنِ مِسْمَارٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسْنَائِيُّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْفُرَاتِ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِلابِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، نا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ»

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست