responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، بِمِصْرَ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، بِدِمَشْقَ، قَالُوا: أنا مُكْرَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، أنا حَسَّانُ بْنُ تَمِيمٍ الزَّيَّاتُ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الأَبْرُونِيُّ، أنا أَبِي، نا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ، نا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا قَوْلَ إِلا بِعَمَلٍ، وَلا عَمَلَ إِلا بِنِيَّةٍ، وَلا نِيَّةَ إِلا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ» .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مُنْكَرٌ، وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ كَمَا تَرَى

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ مَعَالِي الْقَاضِي الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ النَّابُلْسِيُّ الشَّافِعِيُّ وَيُعْرَفُ بِالدِّمَشْقِيِّ
وُلِدَ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرَهُ، وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ وَتَمَيَّزَ وَأَعَادَ لِلطَّلَبَةِ عَنْدَهُ وَأَعَادَ بِمَدَارِسَ، وَوَلِيَ قَضَاءَ الْقُدُسِ لِبَهَاءِ بْنِ الزَّكِيِّ، وَنَابَ بِدِمَشْقَ مُدَّةً لابْنِ صَصْرَى، فَمَا حُمِدَ فِيهِ.
وَدَرَّسَ بِالنَّجِيبِيَّةِ وَغَيْرِهَا، وَحَجَّ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا، حَسَنَ السَّمْتِ، لَهُ مُلْكٌ وَدُنْيَا.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الشَّافِعِيُّ، وَحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست