responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
الْعَبَّاسِ النَّابُلْسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْعَابِرُ
وُلِدَ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ رَوَاجٍ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَيُوسُفَ السَّاوِيِّ، وَالسِّبْطِ، وَأَجَازَ لَهُ مَحْمُودُ بْنُ مَنْدَهْ وَالسُّهْرَوَرْدِيُّ، وَتَفَقَّهَ وَحَصَّلَ الْمَذْهَبَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عِلْمِ الرُّؤْيَا، فَبَرِعَ فِيهِ وَأَلَّفَ فِيهِ، وَفَاقَ أَهْلَ زَمَانِهِ، وَلَهُ فِي ذَلِكَ عَجَائِبُ حَتَّى قِيلَ: إِنَّ لَهُ رَئِيًّا مِنَ الْجَانِ بِالْمُغَيَّبَاتِ.
مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ، أنا السَّلَفِيُّ حُضُورًا.
ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ، أنا يُوسُفُ الْحَنْبَلِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ» .
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلا، قَالَ النَّسَائِيُّ: هَذَا خَطَأٌ لَمْ نُتَابِعْ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ عَلَيْهِ

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصَّالِحُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست