responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
يُحْصَوْنَ إِلَى مَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ، وَلَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ مِثْلَهُ فِي الْعِلْمِ، وَلا مَنْ يُقَارِبُهُ.

أَحْمَدُ بْنُ الْعِمَادِ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ بْنِ مِقْدَامٍ شَيْخُنَا عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
شَيْخٌ حَسَنٌ يَقِظٌ، مِنْ بَيْتِ الرِّوَايَةِ وَالْمَشْيَخَةِ، وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا بِسَنَةٍ وَسَمِعَ مِنَ الشَّمْسِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلْمِيُّ، حُضُورًا، وَمِنْ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ جَدِّهِ، وَمِنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَابْنِ أَبِي لُقْمَةَ، وَابْنِ رَاجِحٍ وَطَائِفَةٍ.
وَخُرِّجَتْ لَهُ مَشْيَخَةٌ فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ، عُدِمَ بَعْضُهَا أَيَّامَ قَازَانَ، وَقَاسَى الشَّدَائِدَ، ثُمَّ دَخَلَ الْبَلَدَ فَقِيرًا.
تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعِمَادِ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ الْبَطِّيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ خَيْرُونٍ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، نا قُرَّةُ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصْرَاةً فَلَهُ الْخِيَارُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لا سَمْرَاءَ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ هِلالٍ الدَّقَّاقُ، أنا أَبُو الْفَضْلِ

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست