responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ خَيِّرَةٌ زَاهِدَةٌ قَانِعَةٌ بِالْيَسِيرِ، وُلِدَتْ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَتِ الْكَثِيرَ وَرَوَتْهُ عَنِ الْبَهَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَتَفَرَّدَتْ بِأَشْيَاءَ.
مَاتَتْ فِي الْمُحَرَّمِ بِأَرْضِ الْفَرْسَةِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَحُمِلَتْ إِلَى سَفْحِ قَاسِيُونَ، رَحِمَهَا اللَّهُ.
أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ النَّاصِحِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالا: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، زَادَ أَحْمَدُ، فَقَالَ: وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُدَامَةَ، قَالا: أتنا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ طَلْحَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، وَأنا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ سِلْفَةَ، أنا نَصْرُ بْنُ الْبَطِرِ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، إِمْلاءً، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَيَفْتَحُ جَبَلَ الدَّيْلَمِ، وَلَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَفْتَحَهَا» .
لَمْ يَرْوِ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ عَنِ الدَّقِيقِيِّ سِوَاهُ

سِتُّ الأَهْلِ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ قَايِمَازَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أُمُّ مُحَمَّدٍ عَمَّتِي الْحَاجَّةُ
مَوْلِدُهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهِيَ أُمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ.

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست