responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، وَنَصْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبَّاسٍ، قَالا: أنا حَنْبَلٌ، قَالا: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا مُسَاوِيًا

زَيْنَبُ بِنْتُ شَيْخِ الإِسْلامِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ أُمُّ مُحَمَّدٍ
مَوْلِدُهَا فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
هِي كَيِّسَةٌ مُتَوَاضِعَةٌ خَفِيفَةُ الرُّوحِ، لَمْ تَتَزَوَّجْ قَطُّ، وَأُمُّهَا هِيَ شَيْخَتُنَا حَبِيبَةُ بِنْتُ التَّقِيِّ.
سَمِعَتْ مِنْ أُمِّهَا، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَفَّ دِمَاغُهَا وَجَنَّتْ زَمَانًا.
تُوُفِّيَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ الشَّيْخِ، نا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ صَدَقَةَ، أنا الْفَرَاوِيُّ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ، أنا ابْنُ عَمْرَوَيْهِ، أنا ابْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُسْلِمٌ بِعِشْرِينَ حَدِيثًا فِي فَضْلِ الْمَدِينَةِ، مِنْهَا: ثنا ابْنُ يَحْيَى، قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ»

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست