responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ نَصْرِ اللَّهِ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْقَاسِمُ الصَّفَّارُ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَسَاكِرَ، عَنِ الْقَاسِمِ الصَّفَّارِ، وَالْمُؤَيَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَّرِيِّ، قَالا: أنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّرَّامُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أنا الْعَبَّاسُ ابْنُ تُوهيَارَ، نا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، نا عَمْرٌو، نا شُعْبَةُ، نا قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، وَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ".
عَمْرٌو هُوَ ابْنُ حَكَّامٍ ضَعَّفُوهُ، وَسَهْلٌ هَالِكٌ

خَدِيجَةُ بِنْتُ يُوسُفَ بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَالِمَةُ أَمَةُ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيَّةُ ثُمَّ الدِّمَشْقِيَّةُ ابْنَةُ الْقَيِّمِ
وُلِدِ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعْتُ مِنَ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُخْتَارٍ الْعَامِرِيِّ، وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ.
وَكَانَ أَبُوهَا يَعْمَلُ فِي الْحَمَّامِ، فَعَلَّمَهَا الْخَطَّ وَجَوَّدَتْهُ عَلَى ابْنِ الشِّوَّاءِ وَالْوَالِي، وَابْنِ النَّجَّارِ، وَالرَّضِيِّ التُّونِسِيِّ، وَقَرَأَتْ عِدَّةَ مُقَدَّمَاتٍ فِي النَّحْوِ، وَأَعْرَبَتْ عَلَى النُّحَاةِ، وَوَعَظَتْ فِي الأَعْزِيَّةِ مُدَّةً، وَصَارَ لَهَا حُظْوَةٌ، ثُمَّ حَجَّتْ وَتَرَكَتِ الْمَوَاعِظَ، وَهِيَ زَوْجَةُ الْحَاجِّ مَحْمُودِ الذَّهَبِيِّ.
تُوُفِّيَتْ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست