responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
حُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَزَارَةَ الْمُقْرِئُ الْمُفْتِي شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَفْرِيُّ الْحَنَفِيُّ الْمُعَدَّلُ
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَقَدِمَ مِنْ قَرْيَتِهِ دِمَشْقَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ لِلاشْتِغَالِ فَسَمِعَ رِسَالَةَ الْعِشْرِينِ مِنَ ابْنِ طَلْحَةَ النَّصِيبِيِّ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى عَلَمِ الدِّينِ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ، وَعَرَضَ الْمقْصَدَ عَنِ ابْنِ شَامَةَ، وَدَرَّسَ وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ لِشَمْسِ الدِّينِ الأَذْرَعِيِّ.
وَكَانَ دَيِّنًا خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا وَقُورًا دَرَّسَ زَمَانًا بِالطَّرْخَانِيَّةِ، وَأَقْرَأَ بِالزَّنْجِيلِيَّةِ وَبِالْمُقَدَّمِيَّةِ، وَأَمَّ بِالْخَاتُونِيَّةِ.
قَرَأَ عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ مُدَرِّسُ الزَّنجِيلِيَّةِ، وَابْنُ الْمُبَيضِ، وَابْنُ النَّقِيبِ، وَابْنُ الْكُرْدِيِّ، وَابْنُ إِمَامِ الْمَشْهَدِ، وَطَائِفَةٌ، وَأُضِرَّ مُدَيْدَةً.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ، وَأَخْبَرَنَا ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْهَا، أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ شَاهْ أَخْبَرَهَا، أنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَانَ الزَّاهِدُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ، أنا أَبُو عَوَانَةَ، ثنا يُونُسُ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا، الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ:

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست