responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 373
أزاول امراً لم يكن ليطيقه ... من القوم إلا اللوذعي الصمحمح
مسلمة بن مهزم بن خالد بن مهزم بن الفزر العبدي أبو القاسم. وهو خال أبي هفان المهزمي، ومسلمة شاعر أديب مدح طاهر بن الحسين ويقول:
عج بنا نجن بطرف ال؟ ... عين تفاح الخدود
ونصل من خطنا من ... وجهه طول الصدود
ونطف ليلة سعدي ... ن بعذراء النهود
ليلة يعذر فيها ... كل واش وحسود
وله:
لا شيء أحسن في الدنيا وساكنها ... من وامق قد خلا فرداً بموموق
كذاك ليس بها اشجى لذي نظر ... من عاشق خاضع قدام معشوق
نفسي الفداء لظبي بات يسعدني ... ليلاً على قبض أرواح الأباريق
مسلمة بن سلم كاتب خزيمة بن خازم، يقول:
إن من لديك جميعاً ... من معرة الشعراء
وله في الورد وروي لغيره:
زائر يهدي إلينا ... نفسه في كل عام
حسن الوجه زكي الر ... يح لفق للمدام

باب

ذكر من اسمه منصور
منصور بن المسجاح وقيل ابن مسحاج بن سباع الضبي جاهلي يقول:
ثأرت ركاب العير منهم بهجمة ... صفايا ولا بقيا لمن هو ثائر
من الصهب أثناء وجدعاً كأنها ... عذارى عليها شارة ومعاصر
فإن نلق من سعد هنات فإننا ... نكاثر أقواماً بها ونفاخر
الثائر: الذي لا يبقي على شيء حتى يدرك ثأره. ومعاصر التي قد حاضت واحدتها معصر. وسعد بن زيد مناة. يقول إذا جاءت الأمور العظيمة ذهبت هذه الدقائق. وله: ومختبط قد جاء منصور بن إسماعيل التميمي المصري الفقيه الضرير:
يا معرضاً بهواه ... لما رآني ضريرا
كم ذا رأيت بصيراً ... أعمى وأعمى بصيرا
وله في ابنه:
يا من له من تميم ... عم نبيل وخال
إن لم يكن لك تقوى ... ولم يكن لك مال
فاجلس فأنت ذليل ... بحيث تلقى النعال
وكان الناشي هجاه فأجابه منصور:
إن ذكر السياق أصلحك الله ... وذكر المبيت في اللحد وحدي
حمياني عند الحديث ما الود ... اع لم تشتغل بذمي وحمدي

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست