responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 368
المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى وهو أبو إبراهيم بن المنذر الحزامي الراوية. وفد المنذر على المهدي وعرض عليه قضاء المدينة فأبى عليه. وهو القائل يتقرب إلى أهله:
من مبلغ عبد المجيد ودونه ... مسيرة شهر أو تزيد على شهر
وعمران والرهط الذين تركتهم ... بطيبة في الفرع المهذب من فهر
ذكرتكم فاعتادني الشوق والأسى ... وضاق بما أضمرت من ذكر كم صدري
وله:
موت تخون إخواني فشتتهم ... فأصبحوا فرقاً هاماً وأرماسا
ألفيتني ذاهلاً اني رزئتهم ... بيض الوجوه ذوي عز وأناس
فلن تقر بعيش بعدهم أبداً ... عيني وقد شربوا بالموت أنفاساً

باب

ذكر من اسمه المغيرة
أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. واسم أبي سفيان المغيرة وأمه سمية وأم أبيه سمراء وكانتا سبيتين. وهاجاه حسان ابن ثابت قبل أن يسلم أبو سفيان. وأسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
لعمرك إني يوم أحمل راية ... لتغلب خيل اللات خيل محمد
لكا لمدلج الحيران أظلم ليله ... فهذا أواني حين أهدي وأهتدي
هداني هاد غير نفسي وقادني ... إلى الله من طردت كل مطرد
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت طردتني. فقال: أستغفر الله يا رسول الله.
وتوفي أبو سفيان سنة عشرين وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
المغيرة بن شعبة الثقفي. فقئت عينه يوم القادسية وكانت له قبل ذلك نكتة في عينه. وجرت بينه وبين معاوية مراجعة فقال المغيرة:
إن الذي يرجو سقاطك والذي ... سمك السماء مكانها لمصلل
أجعلت ما ألقى إليك خديعة ... حاشى الإله وترك ظنك أجمل
وله:
إنما موضع سر المرء إن ... باح بالسر أخوه المنتصح
فإذا بحت بسر فإلى ... ناصح يكتمه أو لا تبح
وهو صاحب معاوية في سائر حروبه ومواطنه وهو أول من أشار عليه بولاية العهد ليزيد ابنه وأول من أجهد نفسه في ذلك بالكوفة عند تقلده إياها لمعاوية، وفضائله في هذه المعاني كثيرة.

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست