responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 298
فقال: نعم. قال: أتحريضاً على كل حال ثم قتله.

باب
ذكر من اسمه عطاء
الزفيان الراجز اسمه عطاء بن أسيد ويقال أسيد أحد بني عكوافة بن سعد بن زيد مناة. سمي الزفيان بقوله: والخيل تزفي النعم المقعورا ويروى: المعقورا. وهو إسلامي مدح عبيد الله بن معمر وهو القائل من أرجوزة:
إني إذا ما صاحبي استبدا ... بالأمر من دوني واسمغدا
استبد بالأمر انفرد به. ومسمغد منتفخ من الغضب وأصله من غدة البعير:
أتركه وسط الرجال عبداً ... موطناً على الهوان فردا
يرتكب الغي ويخطى الرشدا ... إذا تميم حشدتْ لي حشداً
كزاخر البحر إذا ما مدا لم ... يزرأ الأعداء مني رمدا
علىعناجيج الخيول جردا أبو عبس الحبشي اسمه عطاء بن عبس محدث بصري فصيح. قال له العباس بن الفرج الرياشي: إن أبا عبس الأسدي قد عمل قصيدة يفضل فيها الإبل على النخل. فقال الحبشي قصيدة يرد عليه أولها:
قضيت أبا عبس على النخل للتي ... تطردها البلوى قضية جانف
أحين عدلت الناب ينحت جلدها ... لها خدعات من سهام وطائف
إلى كل حدباء المرابيع تتقي ... أكف الرقاة بالعذوف الروادف
ولا يفقد الراعي إذا نام نومةً ... وإن نام حولاً وقفاً كالوصائف
عطاء بن أحمر المديني. أحد ظرفاء المدينة المعدودين يسير الشعر ضعيفه. له قصيدة يذم فيها الجواري القيان أولها:

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست