responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 261
قالوا ضحار عليل ... فقلت ذا لا يكون
ما قال ذلك ... إلا مخبل مجنون
أيهتدي يا لقوم ... إلى المنون المنون
عيسى بن كرامة المعيطي رقي يقول:
لا تقعدن ويوسف في مجلس ... إلا وعندك من دم الأخوين
ريحانه بدم الشجاج مطيب ... وتحية الندمان لطم العين
وله:
لا والذي لا إله إلا هو ... ما جار أحبابنا ولا تاهوا
عيسى بن جعفر. هو القائل لما حاصر المعتصم هرقلة:
ريعت هرقلة لما أن رأت عجباً ... حوائماً ترتمي بالنفط والنار
كأن نيراننا في جنب قلعتهم ... مصقلات على أرسان قصار
أبو موسى عيسى بن فرخانشاه الكاتب من أهل دير قنى. وزر للمعتز بعد جعفر بن محمود. قال يصف جارية له كاتبة:
سريعة جري اللفظ تنظم لؤلؤاً ... وينثر دراً لفظها المترشف
زادت لدينا حظوةً يوم أقبلت ... وفي أصبعيها أسمر اللون مرهف
أصم سميع ساكن متحرك ... ينال جسيمات العلى وهو أعجف
وكتب إلى إبراهيم بن العباس الصولي وأهدى له غلاماً كاتباً:
أقبل هدية شاكر ... تجزيه بالنزر الجليلا
بدراً يضيء إذا نظرت ... إليه لم يألف أفولا
ثقة بعثت به وكن ... ت بحسن موقعه كفيلا
لما رأيت لخطه حسناً ... يصيد به العقولا
كمنمر الموشى سحب ... ت القيان له ذيولا
أو كالرياض بكى الحيا ... فيها فأوسعها همولاً
فتضاحكت ضحك الخلي ... لة حين أبصرت الخليلا
وتراه للمعنى اللطي ... ف متى أشرت به قبولا
لا مستعيداً لك إذ ... تملي عليه ولا ملولا
فاستكفه واضمن له ... ألا تريد به بديلا
تحمل بفضل مضائه ... وبيانه منك الثقيلا
وله يمدح بعض الكتاب من قصيدة:
تخضر أقلام الدواة بكفه ... كرماً وتورق من ندى وصواب
سحبان نقص عن بحور بيانه ... عجزاً ويغرق منه تحت ع

باب
وكذاك قس ناطقاً بعكاظه ... يعيا لديه بحجة وجواب

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست