اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 414
قسما لو أنّ البحر كان يمدّني ... لم استطع لأقلّها تحصيلا
ماذا به يحصي صفاتك واصف ... والله نزّل ذكرها تنزيلا
الأمر أعظم أن يحاط بوصفه ... من رام عدّ القطر كان جهولا»
وهي قصيدة نظمها في المدينة المنورة وأنشدها أمام الحجرة الشريفة [1] .
421 محمود الشقفة
ولد بحماه عام 1317 هـ/ 1899 م. درس العلوم الشرعية أولا؛ ثم أقبل على الرياضات والمجاهدات، فاشتهر بالورع والزهد والتصوف. سلك الطريقة الرفاعية على مفتي حماه الشيخ محمد سعيد النعسان، أحد خلفاء أبي الهدى الصيادي، كما نال إجازة عامة في الحديث من محدث الشام وعالمها الشيخ محمد بدر الدين الحسيني. استلم محمود الروضة الهدائية «الزاوية الرفاعية بحماه» فظل فيها يعلّم ويربّي حتى استشهاده يوم الجمعة في العاشر من رمضان 1399 هـ/ 13 آب 1979 م. ترك عدة مؤلفات منها: - تربية المريد ليكون من خيرة العبيد- بردة الفتح والوصول بمدح سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم- المدائح النبوية والتوسلات الأحمدية- العروة الوثقى.
جاء في إحدى قصائده النبوية [من البسيط] :
«روحي الفداء لمن أخلاقه نطقت ... في مدحها الكتب والمسطور في القلم
وله، [من الكامل] :
هذا المديح وذا الثناء لأحمد ... من ربّه فاطرب له وترنّم
وقل السّلام عليك يا خير الورى ... أغناك ربّك عن مديح العالم
وحباك ما ترضى بسورة والضّحى ... أكرم بوعد مبرم ومعظّم [1] الصفدي، الوافي بالوفيات 1/ 60؛ ابن حجر، الدرر الكامنة 4/ 324- 326؛ البغدادي، هدية العارفين 2/ 407؛ النبهاني، المجموعة النبهانية 3/ 275- 287؛ الزركلي، الأعلام 7/ 172؛ كحالة، معجم 12/ 167- 168.
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 414