اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 370
الشوق الكامن في زيارة طيبة ومن بها ساكن» . ومطلعها [من الطويل] :
«دعاني الهوى والشوق أقلق ما بيا ... وحادي الركاب حنّ بالعيش غاديا»
ومنها:
«ويأبى رسول الله يسلم جاره ... ومن زاره أو كان بالقصد آتيا
إليك رسول الله ولّيت وجهتي ... وباسمك أدعو مصبحا ومماسيا
وباسمك حلّي وارتحالي وغيبتي ... وفي سفري أو حاضري وباديا
فلا تسلمني في الفلاة فإنني ... إليك رسول الله جئت الفيافيا
وخضت البحار والمهامه قاطعا ... تخوم الحجاز والجبال الرواسيا
وهان عليّ في رضاك ولذّ لي ... بنفسي ومالي كل ما كنت لاقيا
عبيد ضعيف آسرته ذنوبه ... عسى ولعل أن يفك رهانيا»
له أيضا عدة رسائل يتداولها أتباع طريقته [1] .
364 محمد بن عبد الرحمن بن علي الزمردي المعروف بابن الصائغ
ولد بمصر عام 708 هـ/ 1308 م. تولى قضاء العسكر وإفتاء دار العدل، ودرّس بالجامع الطولوني بالقاهرة. اجتمع به الصفدي صاحب كتاب الوافي بالوفيات، وحثّه على النظم الذي مهر فيه. توفي ابن الصائغ عام 776 هـ/ 1375 م. من كتبه:
التذكرة في النحو في عدة مجلدات- المباني في المعاني- المنهج القويم في فوائد تتعلق بالقرآن العظيم- المرقاة في إعراب لا إله إلا الله- الثمر الجني في الأدب- الرقم على البردة. ومطلعها [من البسيط] : ن تشرفت الرسول اكرم به]
«دع قلبه فهو مشغوف ومشغول ... ودمعه فهو مطلوب ومطلول»
«2» [1] خليفة، كشف الظنون 2/ 1884؛ كحالة، معجم 10/ 150.
(2) الجيلالي، تاريخ الجزائر 4/ 47- 50.
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 370