اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 368
فتاوى ابن ظهيرة- الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف لامية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، نظمها بمكة عام 781 هـ/ 1379 م ومطلعها [من البسيط] :
«قلب المحبّ عن العذّال مشغول ... فليس ينفع فيه القال والقيل»
وفيها:
«الله أعطاه ما لم يعطه أحدا ... وكم له منه تكريم وتفضيل
فهو الشفيع لخلق الله كلهم ... في موقف عظمت فيه التهاويل «1»
والخلق قد ألجموا في يومهم عرقا ... والوالد البرّ عن أبناه مذهول «2»
والمرسلون يقولون اذهبوا فلنا ... عذر وكلّ امرىء بالنفس مشغول
عليكم بإمام الرسل خاتمهم ... محمد فعليه اليوم تعويل
فيهرعون له وهو المعدّ لها ... وقد بدا منه ترحيب وتأهيل «3»
يا سيد الرّسل يا أزكى الورى نسبا ... ومن فضائله لم يحصها جيل
عليك أزكى صلاة الله دائمة ... ما دام في الأرض تسبيح وتهليل
والآل والصّحب والأزواج كلهم ... والحمد لله هذا الحمد تكميل»
«4»
361 محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون المسعودي
المتوفى عام 950 هـ/ 1543 م. من آثاره منظومات في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، في مجلد كبير [5] .
(1) البغدادي، هدية 2/ 355؛ كحالة، معجم 10/ 220- 221.
(2) التهاويل: الأهوال.
(3) مذهول: غافل.
(4) يهرعون: يسرعون. المعد المهيء. [5] السخاوي، الضوء اللامع 8/ 92- 95؛ ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعية 2/ 383- 385؛ كحالة، معجم 10/ 221؛ الزركلي، الأعلام 6/ 239؛ النبهاني، المجموعة 3/ 139- 142.
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 368