اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 326
اشتهر في دمشق بالتفسير والأدب. له نظم ونثر. تولى ديوان الإنشاء وولاية مشيخة الشيوخ. ثم حصلت له محنة اختفى بسببها مدة نظم فيها السيرة النبوية لابن سيد الناس في بضعة عشر ألف بيت وسماها «الفتح القريب في سيرة الحبيب» . توفي ابن الشهيد بظاهر القاهرة عام 793 هـ/ 1391 م [1] .
301 محمد بن أبي بكر الوتري البغدادي
واعظ شافعي من شعراء بغداد، وبها وفاته عام 662 هـ/ 1264 م. له:
الزيارات المحمدية- بستان العارفين- الوتريات في مدح أفضل الكائنات وتسمى: القصائد الوترية في مدح خير البرية. وهي 29 قصيدة مرتبة قوافيها على حروف المعجم. منها قصيدة مطولة على غرار بانت سعاد مطلعها [من الطويل] :
«لمن بالعلا فوق السماء حلول ... يناجي بليل، والأنام غفول»
وفيها:
«لسيّد سادات النبيين أحمد ... لقد كان في نور الحجاب نزول
لكلّ رسول منزل ومكانة ... ولكنّ ما مثل الحبيب رسول
لحضرة قدس الله أحمد قد دنا ... وناداه فيها بالهناء جليل
لك الجاه والمجد المرفّع عندنا ... تدلّل علينا ما علاك قليل
لئن كان إبراهيم أضحى خليلنا ... فأنت حبيب عندنا وخليل
لربّ الورى رسل على الناس قد علوا ... وأحمد يعلو فوقهم ويطول»
وفي قصيدة ثانية [من الطويل] :
«دوائي إذا ما الدّاء حلّ بمهجتي ... مديح رسول بالشفاعة يفرد
درأت بمدحي في نحور عداته ... وساعدني مجد وفضل وسؤدد
دعائم عرش الله تشتاق قربه ... وأحمد في كلّ السماوات يحمد [1] ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية 2/ 312- 313؛ الزركلي، الأعلام 2995؛ كحالة، معجم 8/ 218- 219.
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 326