responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 203
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أنّ ما قال واقع»
ولما تهيأ ابن رواحة للخروج إلى مؤته ودّع النبي صلى الله عليه وسلم وقال [من البسيط] :
«إنّي تفرّست فيك الخير أعرفه ... والله يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبيّ ومن يحرم شفاعته ... يوم الحساب لقد أودى به القدر
فثبّت الله ما آتاك من حسن ... تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا»
ولما شيّع الرسول صلى الله عليه وسلم المجاهدين إلى مؤته قال ابن رواحة [من الكامل] :
«خلف السلام على امرىء ودّعته ... في النّخل خير مشيّع وخليل»
وقيل من أحسن ما أنشد ابن رواحة في النبي صلى الله عليه وسلم [من البسيط] :
«لو لم تكن فيه آيات مبينة ... لكان منظره ينبيك بالخبر»
لقد كان ينافح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويدافع عن الإسلام بلسانه وسيفه، ويكفيه فخرا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه: «رحم الله أخي عبد الله بن رواحة كان أينما أدركته الصلاة أناخ» [1] .

[1] تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر. تحقيق: د. شكري فيصل- سكينة الشهابي، مطاع الطرابيشي، مجمع اللغة العربية، دمشق 1982، 303- 358؛ الصفدي، الوافي بالوفيات 17/ 168- 170؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد 5/ 278؛ ابن كثير، البداية والنهاية 4/ 241 255؛ الأصفهاني، حلية الأولياء 1/ 120؛ الكاندهلوي، حياة الصحابة 1/ 687- 693؛ النويري، نهاية الأرب 3/ 227 و 17/ 38؛ ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق 1/ 152؛ محمد حسنين هيكل، حياة محمد (القاهرة 1358 هـ) ص 394؛ الزركلي، الأعلام 4/ 86؛ ابن هشام، السيرة النبوية 2/ 618؛ جميل سلطان، عبد الله بن رواحة (دمشق 1973) ص 5 وما بعدها؛ الأصفهاني، دلائل النبوة، ص 187 وما بعدها؛ رضا، محمد رسول الله، ص 296- 298؛ مروة، أحسن الأثر، ص 169؛ عبد الرحمن عزام، بطل الأبطال، (القاهرة 1954) ص 54؛ اليافعي، مرآة الجنان 1/ 14- 15؛ الحافظ الذهبي، السيرة.
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست