responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 18
بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ [سبأ/ 8] .
ولما قالوا: لَسْتَ مُرْسَلًا [الرعد/ 43] أجاب الله تعالى عنه:
يس. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس/ 1- 3] .
ولما قالوا: إِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ [الصافات/ 36] ردّ الله تعالى عليهم: بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ [الصافات/ 37] .
ولما قالوا: أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ [الطور/ 30] رد الله تعالى عليهم: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ [يس/ 69] . ولما حكى الله عنهم قولهم: إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ [الفرقان/ 4] كذبهم الله تعالى بقوله: فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً [الفرقان/ 4] .
وقال ردا لقولهم أساطير الأولين: قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [الفرقان/ 6] .
ولما قالوا: يلقيه إليه الشيطان قال تعالى: وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ [الشعراء/ 210] .
ولما تلا عليهم نبأ الأولين، قال النضر بن الحارث: «لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين» . قال الله تعالى تكذيبا لهم: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء/ 88] .
ولما قال الوليد بن المغيرة: «إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر» قال تعالى: كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ [الذاريات/ 52] .
ولما قالوا: «محمد قلاه ربه» . رد الله عليهم: ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى [الضحى/ 3] . ولما قالوا: مالِ هذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ [الفرقان/ 7] قال الله تعالى: وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ [الفرقان/ 20] .

اسم الکتاب : معجم أعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست