responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : الأموي، وليد    الجزء : 1  صفحة : 139
وقال في تقريظ الرد الوافر:" لو لم يكن للشيخ تقي الدين إلا تلميذه الشيخ شمس الدين ابن القيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف لكان غاية في الدلالة على عظم منزلته"انتهى
وقال أبو بكر بن المحب: قلت لشيخنا الحافظ المزي: ابن القيم في درجة ابن خزيمة؟ فقال: هو في هذا الزمان كابن خزيمة في زمانه.
وقال القاضي برهان الدين الزرعي عنه: ما تحت أديم السماء أوسع علماً منه.
وله في الشيخ ابن تيمية ما لا يحصى من المدائح النثرية والنظمية، ومنها قوله في قصيدته النونية:
وإذا أردتَ ترى مصارعَ منْ خَلَا ... مِن أُمَّةِ التعطيلِ والكُفْرَانِ
وتراهمُ أسرى حقيرٌ شأنُهُم ... أيديهُمُ غُلَّتْ إلى الأَذْقَانِ
وتراهُمُ تَحْتَ الرِّماحِ دَرِيئةً ... ما فيهم من فارسٍ طَعَّانِ
وتراهُمُ تحتَ السِّيوفِ تنوشهم ... من عن شمائِلِهم وعن أيمانِ
وتراهم انسلخوا من الوحيينِ والعـ ... ـقلِ الصحيحِ ومقتضى القرآنِ
وتراهُمُ واللهِ ضِحْكَةَ ساخرٍ ... ولطالما سَخِروا من الإيمانِ
قد أوحشت منهم ربوعٌ زادهـ ... ـها الجبَّارُ إيحاشًا مدى الأزمانِ
وخلت ديارُهُمُ وشُتِّتَ شملُهُم ... ما فيهمُ رجلانِ مجتمعانِ
قد عطَّل الرحمنُ أفئدةً لهم ... من كلِّ معرفةٍ ومن إيمانِ
إذ عطَّلوا الرحمنَ من أوصافِهِ ... والعرشُ أخلوْهُ من الرحمنِ
بل عطلوه عن الكلامِ وعن صفا ... تِ كمالِهِ بالجهلِ والبهتانِ

اسم الکتاب : معجم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : الأموي، وليد    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست