responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 266
علينا بوجهه وقال اشفعوا توجروا وليقض الله على يدي رسوله ما شا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هذا لقي نحو مِنْ ثَلَاثِينَ شَيْخًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَرَوَى عَنِ الْبُخَاريِّ كَتَبْتُ مِنْ حَدِيثِهِ خَمْسَةَ عَشْرَ جُزْءًا وهو من أعلى ما كتبه.
عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُونَةَ الْعَبْدَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبَيْطَارِ مِنْ أَهْلِ مَالِقَةَ وَسَكَنَ الْمنكبَ وَأَصْلُهُ مِنْ غَرْنَاطَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ مَعَ أَبِيهِ وَأَخَوَيْهِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ وَهُوَ وَأخُوهُ مُحَمَّدٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ وَيلْحَقُ بِهِمَا عِنْدِي أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ الْمُرَابِطِ الْأُورِيُولِي وَلِعَبْدِ الْحَقِّ سَمَاعٌ صَحِيحٌ مِنْ غَالِبِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ طَرِيفٍ وَفِي شُيُوخِهِ كَثْرَةٌ وَتُوُفِّيَ بِالْمَنْكَبِ يَوْمَ عِيدِ الْأَضْحَى سَنَةَ 586 قَالَه أَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ حَوَطِ اللَّهِ وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّ الْأُسْتَاذِ أَبِي علي بن الشلويين وَغَلِطَا فِي ذَلِكَ وَإِنَّما تُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ قَالَه أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ وَهُوَ الصَّحِيحُ نا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ فِي آخَرِينَ إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا أَبُو الربيع سليمان بن موسى قراة قالوا أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ العبدري زاد ابن موسى بقراتي عليه أخبركن الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ فِي كِتَابِهِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي البانياسي قرأت مني علي في منزلة بغداد مراراً قلت له أخبركم أبا الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ وَكَتَبَ إِلَى أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الفتح بن البطي عن مالك البانياس أَنَا ابْنُ الصَّلْتِ أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ نا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم صَنَعَهُ قَالَ أَنَسٌ فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقرب اليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد قَالَ أَنَسٌ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يتبع الدبا من حروف الصفحة قال فلم أزل أحب الدبا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍ هَذَا أَعْلَى مَا يَقَعُ لِأَهْلِ زَمَانِنَا إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ مَغْرِبِنَا مِنْ هَذَا شَيْءٌ رُزِقْنَاهُ عَالِيًا وَالْحَمْدُ لَلَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ إِذْنًا نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي مَا أَجَازَ لَهُ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ وَأَنْبَأَنِي ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ هَذَا قَالَ أنا أبو عمر بن عفيف عن العايذي أنا عبد العزيز ابن عَلِيٍّ نا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ نا أَبُو السايب نا أخي أحمد بن محمد نا روبة أَنَّ رِجَالًا حَدَّثُوهُ عَنِ الْمُفَضَّلِ هُوَ الضَّبِّيُّ قَالَ زَامَلْتُ الرَّشِيدَ فِي طَرِيقِ الْحَجِّ فَقَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ إِنَّ لِلسَّفَرِ تَعَبًا لَا يُحْتَمَلُ بِغَيْرِ الشُّغْلِ عَنْهُ فَإِذَا رَأَيْتَ مِنِّي فَتْرَةَ فَتَصَدَّ لِإِزَالَتِهَا بِبَعْضِ مَا يُسْتَحْسَنُ مِنْ أخبار العرب وأشعارها ولا أهش أو مات إِلَيْكَ وَإِنْ أَصْغَيْتَ أَوْ سَكَتُّ فَشَأْنُكَ قَالَ فَقُلْتُ أَدَبُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَتَوْفِيقُهُ زِيَادَةٌ فِي الْقَدْرِ وَنَبَاهَةٌ فِي الذِّكْرِ قَالَ فَأَطْرَقَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ أَنْشِدْنِي أَبْيَاتِ النَّمَرِيِّ وَهُوَ يَصِفُ الذيب حِينَ اقْتَنَصَ صَيْدًا قَالَ فَقُلْتُ:
هُوَ الْخَبِيثُ عَيْنُهُ فُرَارُهُ أَطْلَسُ يُخْفَي شَخْصُهُ غُبَارُه
فِي فمه شفرته وناره
قال روبة عيْنُهُ فُرَارُهُ أي أَنَّهُ يُنْظَرُ إِلَى عَيْنِهِ فَتُعْرَفُ سِنَّهُ وَلَا يَفِرِّ عَنْ أَسْنَانِهِ قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَخْبَثَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ فِي صِفَتِهِ أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى نَارٍ يُطْبَخُ بِهَا وَلَا شَفْرَةٍ أَتَعْرِفُ مِثْلُ هَذَا قال أما مثل هذا فلا ولاكن أَعْرِفُ فِي صِفَتِهِ إِذَا غَدَا يَقْتَنِصُ الصَّيْدَ فَقَالَ مَا أَحْسَبُكَ تَأْتِي بِمِثْلِهِ قَالَ فَقُلْتُ فَأَسْمِعْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هَاتِ وَاللَّهِ إنَّهَا لَنَكِرَةٌ عِنْدِي أَنْ تَأْتِي بِمِثْلِهِ فَإِنْ أَتْيَتَ بِمِثْلِهِ فَلَكَ خَاتَمي هَذَا قَالَ قُلْتُ أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَيَنَامُ بِإِحْدَى مُقْلَتَيْهِ فَقَالَ تُرِيدُ أَبْيَاتَ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ وَسَبَقَنِي إِلَيْهَا
يَنَامُ بِإِحْدَى مُقْلَتَيْهِ وَيَتَّقِي بِأُخْرَى الْأَعَادِي فَهُوَ يَقْظَانُ هاجِعُ
إِذَا مَا غَدَا يَوْمًا رَأَيْتَ غَيَابَةً مِنَ الطَّيْرِ يَتْبَعْنَ الَّذِي هُوَ صَانعُ
ثُمَّ قَالَ كأنّما أَنْبَطَ لَكَ مِنْ قَلْبِي وَلَا أَحْسَبُ ذَلِكَ إِلَا لِمَا قُدِّرَ لَكَ مِنَ اسْتِلَابِ خَاتَمِي ثُمَّ قَذَفَهُ إِلَى فَصَّةِ يَاقُوتٍ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ غَدَا عَلَى الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ بألف دنير قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا هِنْدِيٌّ مَعَهُ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ فَأَخَذْنَاهَا مِنْهُ بِثَلَاثَةِ آَلَافِ دِينَارٍ هَذَا أحَدُهَا.

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ
عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُمَوِيُّ أَبُو الْحَسَنِ وَيُكْنَى أَيْضًا أَبَا مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُلَوَّنِ مِنْ أَهْلِ قُرْطُبَةَ شَيْخُ مُقْرِئِيهَا وَرُوَاتُهَا فِي عِلْمِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ مَعَ مُشَارَكَةٍ فِي الْإِعْرَابِ وَالْآدَابِ أَخَذَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ وَخَازِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَقَيَّدَ عَلَى مَالِكٍ الْعُتْبِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَرَحَلَ إِلَى شَرْقَ الْأَنْدَلُسِ فَأَخَذَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ المقري وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْبَيَّازِ وَأَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ بِالْجَامِعِ الْأَعْظَمِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ لِثَمَانِ خَلَوْنَ مِنْ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ 526 وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ أُمِّ سَلَمَةَ ذَكَرَهُ ابْنُ بَشْكُوَالَ وَقَالَ أجازَ لَنَا مَا رَوَاهُ وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْهُ فِي الْإِجَازَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَيْرٍ وَغَيْرُهُمَا.
عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَلْبَشَ أَبُو الْحَسَنِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْجَنْجَالِيِّ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ وَسَكَنَ بَلَنْسِيَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي سَنَةِ 507 وَأَخَذَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَفَقَّهَ بِهِ وَدَرَسَ كُتُبَ الرَّأْيِ بِبَلَنْسِيَةَ وتوفي بدانية قبل الثلاثين وخمسماية ومن روايته عن أبي على ما قرى عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ عَنْهُ قراة قَالَ أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن أحمد العكبري قراة مِنِّي عَلَيْهِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أنا اسمعيل الصَّفَّارُ نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ نا أَبُو الْيَمَانِ نا شُعَيَبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلمليلة أسري به بإيلياء بقدحيب مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ فَقَالَ جِبْرِيلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ وَلَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ أَخْرَجَهُ الْبُخَاريُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ وَفِي السَّامِعِينَ مِنْ أَبِي عَلِيٍ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ أَخَذَ عَنْهُ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ سماعاً بقراة الحاج أبي عمران ابن سَعَادَةَ فِي سَنَةَ 494 وَعَبْدُ الْجَلِيلُ بْنُ فَتْحُونَ أخذ عنه خطبة عايشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَشَرَحَ غَرِيبِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ 503 وَلَا أَعْرِفُهَمَا:

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عمر الأميبي أبو مجد مِنْ أَهْلِ غَرْنَاطَةَ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ فَرْتُونَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلَ جَيَّانَ وَحَكَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الضَّحَّاكِ الْفَزَارِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الصَّدَفِيَّ أَجَازَ لَهُ فِي جَمَاعَةٍ سَمَّاهُمْ وَعَهَدَةُ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَأَمَّا رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي الأصبع بْنِ سَهْلٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَغَيْرِهِمَا فَصَحِيحَةٌ وَقَفْتُ أَنَا عَلَى السَّمَاعِ مِنْهُ مُؤَرِّخًا بِالْمُحَرَّمِ سَنَةَ 535.
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْعَطَّارِ مِنْ سَاكِنِي مَدِينَةَ فَاسَ قَرَأْتُ بِخَطِّهِ رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ وَتَحْدِيثُهُ عَنْهُ بِالتَّعْرِيفِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَذَّاءِ وَوُجَدْتُ سَمَاعَةً مِنْ أَبِي عَلِيٍ لِحَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ثَابِتًا في أصله منه بخط ابن نميل وبقراة ابْنِ الدَّبَّاغِ سَنَةَ 508 وَتَنَاوَلَ مِنْ يَدِهِ الْمُؤْتَلِفَ وَالْمُخْتَلِفَ وَمُشْتَبَهَ النِّسْبَةِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ وَأَخَذَ عَنْهُ.

الْأَفْرَادُ
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرحيم بن معزوز الصنهاجي المعروف بالغفجوسي أَبُو مُوسَى كَانَتْ لَهُ رِحْلَةٌ حَجَّ فِيهَا وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عَلِيٍّ سَمَاعَهُ مِنْهُ لِصَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي سَنَةِ 513.
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَقِيٍّ الْقَيْسِيِّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْبنشكلِيِّ أَصْلُهُ مِنْ ثُغُورِ بَلَنْسِيَةَ وَسَكَنَ دَانِيَةَ سَمِعَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ بِجَامِعِ مُرْسِيَّةَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ فِي مُدَّةٍ آخِرِهَا صَفَر مِنْ سنة 514 قبل فقد أبي علي بسير وَلَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِ الْبَطْلَيُوسِيِّ بِبِلَنْسِيَةَ وَرَحَلَ إِلَى قُرْطُبَةَ فَتَفَقَّهَ هُنَالِكَ بِابْنِ رُشْدٍ وَابْنِ عَتَّابٍ وَسَمِعَ مِنْهُمَا وَمِنْ أَبِي بَحْرٍ الْأَسَدِيِّ وَكَتَبَ الْمُدَوَّنَةَ وَغَيْرَ ذَلِكَ بخطه وكان أنيق

اسم الکتاب : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست